وأقيمت مراسم العزاء أمام دار الشهيد نظام الدين الكائنة في قرية جمعاية، وردد المشاركون أثناء التوافد شعارات "الشهداء أحياء لا يموتون"، "الشهداء خالدون"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
وزينت الخيمة بصور القائد عبدالله أوجلان، وصور الشهيد نظام الدين، وأعلام قوات الأمن الداخلي، مجلس عوائل الشهداء، حزب الاتحاد الديمقراطي، مؤتمر ستار.
بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في قامشلو محمود أحمد عزّى من خلالها ذوي الشهيد وجميع عوائل الشهداء وأكد على وحدة الشعوب بجميع مكوناتها وأثنى على تضحياتهم في سبيل الوطن لنيل الحرية، وعاهد جميع الشهداء على السير على خطاهم ومسيرتهم النضالية حتى تحقيق الأهداف المرجوة.
ومن جانبه تحدث الإداري في قوى الأمن الداخلي إبراهيم عبدالله وقال:" نحن قوات الأمن الداخلي قد سبق وعاهدنا شعبنا وقائدنا بأننا سندافع عنهم حتى آخر قطرة من دمائنا، ونحن اليوم نجدد عهدنا في مراسم عزاء صديقنا بأننا ماضون على عهدنا ووعدنا لشهدائنا مهما حدث".
وأضاف: "لن نتهاون مع أي أحد يهدد أمننا واستقرارنا وينتهك النهج الذي رسمه لنا شهداؤنا بدمائهم الطاهرة، وسنحافظ على مكتسبات شعبنا، فمهما قدمنا شهداء فلن نتراجع عن الطريق الذي سلكناه حتى وإن أصبح في كل بيت مقبرة وليس في كل مدينة هذا قسمنا ولن نتراجع عنه".
أما هندرين خليل التي استذكرت نضال الشهيد نظام الدين فقالت: " أمثال الشهيد نظام الدين يستحقون أن تنحني لهم الهامات فعلى الرغم من كبر سنه إلا أنه يناضل منذ عام 2014 ضمن قوات الأمن الداخلي وسعى بكل جهد ومثابرة وبروح وطنية لزرع الأمان والسلام ضمن المنطقة، ولم يتوانَ عن عمله حتى آخر رمق واستشهد وهو على رأس عمله".
وانتهت مراسم العزاء بترديد الشعارات وزغاريد الأمهات وتسليم وثيقة الشهيد نظام الدين لعائلته.